The Greatest Guide To التغطية الإعلامية



يتابع هذا الجزء اتجاهات تغطية الإعلام العربي لمستجدات الوضع في غزة في ضوء ما فرضته التطورات الأخيرة، وذلك من خلال عدة محاور، أولًا: الوضع الإنساني في ظل التوغل البري، ثانيًا: تحولات الرأي العام العالمي تجاه الحرب على غزة، ثالثًا: رؤية الإعلام لمنجزات المقاومة الفلسطينية.

 المفهوم الأكثر تداولًا للاغتصاب هو فعل فرض اعتداء جنسي على الآخر رغمًا لإرادته، من خلال استعمال العنف أو القوة أو التهديد بالأذى أو أشكال أخرى للإجبار، أو في حال عجز الضحية عن الرفض بسبب تأثير الكحول أو المخدرات.

- الجثث منتشرة في كل مكان أو أجزاء من الجثث. من حولهم يعمل الأطباء الشرعيون، الذين يرتدون ملابس خضراء، جاهدين لإعادة تشكيل ما يمكن تشكيله، وكأنه لغز مروع.

تقترن تحيزات وسائل الإعلام الغربية الكبرى ودفاعها عن السردية الإسرائيلية بالاستشراق والعنصرية والإمبريالية، بما يضمن مصالح النخب السياسية والاقتصادية الحاكمة في الغرب، بيد أنّها تواجه تحديًا من الحركات العالمية الساعية لإبراز حقائق الصراع، والإعراب عن التضامن مع الفلسطينيين.

منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.

كما أن الإيهام بإعادة بناء الهويات المفقودة يلامس عميقًا الجانب الديني والثقافي من خلال مراعاة التعاليم اليهودية التي تُشدِّد على دفن الجسد بأكمله.

ويقول ديغانبيشه أيضا أن الأشكال والخرائط التفاعلية تجذب القارئ بشكل كبير، بالإضافة الى القصة المكتوبة. وهذه "اللعبة" التفاعلية والتي نشرت على الموقع الاليكتروني لصحيفة "سان اتبع الرابط فرانسيسكو كرونكل" تساعد المستخدمين على استيعاب المشكلة التي تواجه المنظومة المائية في المدينة.

عن جذور التغطية الصحفية الغربية المنحازة للسردية الإسرائيلية

"لوس أنجلوس تايمز" والحرب على غزة.. صراع المحرّر والمالك؟

وتحاول الدراسة أن تُبيِّن مغالطات الإعلام الغربي في بناء وتشكيل الصورة التي يُقدِّمها للمتلقي انطلاقًا مما يوفره مبحث الموجهات في إطار تحليل الخطاب من إستراتيجيات للتأثير في المتلقي وتوجيه الرأي العام، وكذلك لتقديم رواية مخالفة للوقائع ومناقضة لحقائق مجريات الحرب ومساراتها.

تلاعب بالمعلومات، حملات دعائية مكثفة، تضليل على نطاق واسع، كانت أبرز ملامح معركة "السرديات" التي رافقت الحرب على غزة.

يُفضّل استخدام "اعتداء جنسي أو (عند الإقتضاء) اغتصاب" وليس "علاقة جنسيّة"، "اغتُصبَت - دُفعَت لتسقط من النافذة (إذا كان الأمر كذلك)" ولا ينبغي استخدام "تعرّضت للإغتصاب - رمت بنفسها من النافذة".

طالما أن جمع المعلومات عن طريق الوسائط المتعددة يتطور، فإن أذواق المتلقي تتطور أيضاً، ومع ذلك يزداد الطلب.

هل تخدم الصورة الجانب الصادم للموضوع المثار وتوضح الفعل كانتهاك لحقوق الإنسان؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *